قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة) مكتوبه
كاتب الموضوع
رسالة
coptic girl المراقبه العامه
التسجيل : 20/12/2009المساهمات : 374نقاط : 986
موضوع: قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة) مكتوبه 2010-07-16, 00:47
قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة).
ولدت فى مدينة رومية فى اواخر القرن الثالث الميلادى وكانا والداها من اشراف المدينة وكانوا مسيحيين تقين وقد تربت على محبة الرب يسوع وعمل وصاياة المحيية وقد شهد عنها القديس امبروسيوس انها احبت اللة من صغرها ومن شدة محبتها لة نذرت لة بتوليتهاوهى تبلغ من العمر حوالى 10سنوات وكانت بارعة فى الجمال الجسدى وألأخلاقى وقد اتفق يوما انة ابصرها بروكبيوس ابن سيلمبر ونيوس حاكم المدينة فهام بحبها واراد ان يتزوجها فطلب والدة من والد القديسة ان يعطية ابنتة زوجة لأبنة ولكن والد القديسة تأخر فى الرد لأنة لم يكن موافق على ذلك. وفى احد ألأيام وجد الشاب القديسة فى الطريق فحياها واراد ان يعبر لها عن حبة وتملقها بلكلام وقدم لها هداية كثيرة الثمن اما القديسة فرفضت بكل قوة متمسكة بعريسها السماوى الذى احبتة من كل قلبها فمرض الشاب من اجل انها رفضتة وظن انها تحب شابا اخر ولما عرف والدة سبب مرضة استدعى القديسة ولما مثلت امامة عرض عليها امر الزواج من ابنة وفكر انها ستوافق دون مناقشة ان لم يكن من اجل فرحها بذلك العرض فيكون من اجل خوفها من حكم الوالى عليها ولكن القديسة رفضت ثابتة على عزمها فحينئذ خيرها الحاكم اما ان تترك ديانتها وتتزوج بأبنة اما ان يعذبها حتى الموت واعطى لها فترة لتفكر فى ألأمر ولكن القديسة لم تستعمل المهلة طالبة منة ان يفعل ما يريدة سريعا لأن ألأمر لايحتاج للتفكير حينئذ امر الوالى ان يقيدوها بلأغلال . **عذابات القدسة. نهض ألأعوان وقيدوا القديسة بلسلاسل وسحبوها الى هيكل ألأصنام لتسجد لها . اما القديسة فرشمت نفسها بعلامة الصليب المقدس فتحطمت ألأصنام فى الحال فأغتاظ الحاكم وامر ان يرسل القديسة الى الماخور ظنا منة انة سيفسد عفتها وسط الزانيات حينئذ امر الحاكم ان يعروا القديسة من ملابسها ويمضوا بها لهذا الماخور ولكن الرب لم يشاء ان تفضح عروستة التى تمسكت بة ولكن جعل شعرها يسترسل حتى غطى كل جسدها ولما وصلت ذلك البيت لمع نورا من السماء فشكرت القديسة الرب على عنايتة بها وكان كل من يرى هذا النور يخلف ويتعجب من اعمال الة المسيحين ولكن ابن الوالى وجدها فرصة متاحة لة فدخل هذا البيت ورأى النور ولكنة تجاسر واقترب من القديسة وعند اقترابة منها ضربة ملاك الرب فسقط ميتا ولما عرف والدة بهذا ذهب الى القديسة وطلب منها ان تصلى لأجل ابنة لكى يقيمة الرب فصلت لة القديسة وفى الحال قام من الموت فهتف واعترف ان الة المسيحين هو ألأة الحق فترك ابوة الحكم لما رأى ذلك وسلم وكيلة مكانة وكان رجلا وثنيا يكرة المسيحين ويقا ل لة اسباسيوس فأمر الجنود ان يوقدوا نارا عظيمة ويضعوا فيها القديسة ولكن النيران لم تمسسها بأى اذى والجنود الذين وضعوها احترقوا من شدة لهيب النيران وكانت القديسة تصلى وهى فى وسط النار ولما فرغت من صلاتها انطفأت النار ولم يبقى لها اثر فأمر الحاكم بقطع رأسها وعندما شرع احد الجنود ان يقطع رأسها خارت قواة ولكن القديسة شجعتة وكانت تصلى لكى يقبل الرب روحها الطاهرة وفى غضون هذة الصلاة ضرب عنقها احد الجنود فصعدت روحها الى الذى احبتة الى النهاية . تكفين القديسة. ثم نقل جسدها لحقل ابوها حيث كفنوها واودعوها التراب بلا بكاء ولا عويل بل بفرح اما والداها فأقاما جانب القبر ولم يفارقاة فظهرت لهم القديسة فى اليوم الثامن من استشهادها ومعها زمرة من الفتيات العفيفات وتعزوا والداها بهذة الرؤية وقد خصصت الكنيسة المقدسة يوما فى كل سنة لتذكار هذة الأعجوبة. (حاشا لى انى اكرم الذين يكرموننى). وبعد مدة من الزمن مرضت قسطنديا ابنة الملك قسطنطين مرض اسخن كل جسدها بالجراح وقد كانت مؤمنة بلمسيح ألأانها لم تكن اعتمدت بعد ولما عرفت بهذة ألأعجوبة عزمت على زيارة قبر القديسة ولما وصلت صلت بدموع راجية الشفاء بشفاعة القديسة فأستحوذ عليها النوم ورأت القديسو قالت لها ان تتمسك بأيمانها وان اللة هو القادر على شفائها حينئذ تنبهت قسطنديا وقامت متعافية من مرضها تماما وقامت ببناء كنيسة على اسم القديسة اجنس ونالت سر المعمودية ونذرت بتوليتها للسيد المسيح وسلكت سيرة حسنة واجتذبت الكثير من الفتيات سلكن معها طريق الفضيلة . استشهاد القديسة اجنس عام 304ميلادية. بركة صلوات هذة القديسة حبيبة وعروسة المسيح فلتكن معنا ولربنا المجد الدائم الى ألأبد امين.
منقـــــول للامانه
قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة) مكتوبه