كان فى مره بنت بيتها جنب الكاتدرائيه لكن البنت حبت انسان فهمها انه مسيحى لكن الولد ده مسلم لكن هى متعرفش وفى مره كان ساعتها يوم الاربع معاد محاضرة البابا فهى بتقوله ايه يلا نروح محاضرة البابا لانها كانت متعودة تروح يوم الاربع فقالها ماشى هاجى معاكى بس انتى تيجى معايا البيت الاول اوريكى ماما تتعرفى عليها وتشوفيها وبعد كده نروح محاضرة البابا قالت له ماشى وراحت معاه البيت لكن بقى هو كان قصده وحش ومفيش ليه ام وعايش لوحده ولسه رايح يعمل عملته ولقى رزع جامد اوى على الباب استغرب جدا لانه لم ينتظر احد وبيفتح لقى البابا فاستغرب جدا واخد البابا البنت وهو زعلان جدا وراحت البنت وتنجت وبعد ما راحت الكاتدرائيه فبتسال واحده هو البابا هنا من ساعدتها قالت لها ايوة ومتاخرش خالص لكن بقالو عشر دقايق قاعد زعلان ومبيكلمش ودى كانت معجزة البابا بركة صلاتة تكون معانا