حدثت هذه القصة عام الف تسعمائة و ستون
فى السنة الاولى لسيامة ابونا بيشوى و كانت كنيسة مارجرجس اسبورتنج فى ذلك الحين تحت الانشاء و كانت مكتبة البيع عبارة عن كشك خشبى صغير بجوار سور الكنيسة
و تسلل البعض الى الكنيسة ذات مساء و دخلوا المكتبة و فتحوا الادراج و ووضعوا كل ما تحويه من نقود و حلى صغيرة و سلاسل فى صرة و هربوا بها. و فى اليوم التالى اكتشف الخدام السرقة فهرعوا الى ابونا بيشوى و اخبروه بما حدث و طلبوا أن يبلغوا الشرطة فرد عليهم ابونا بثقة
"اتركونى فسوف ابلغ أنا بوليس النجدة"
و كان يقصد بذلك مارجرجس شفيع الكنيسة.
و بدأ ابونا يصلى القداس و طلب من اللـه بصلوات الشهيد مارجرجس أن يتدخل فى هذا الموضوع و بعد القداس مباشرة جاء شرطى يريد احدا من المسئولين بالكنيسة ليتعرف على المسروقات فى قسم البوليس .
أما حقيقة ما حدث فهو أن اللصوص بعدما اخذوا المسروقات ذهبوا بها الى احد الكازينوهات و جلسوا يقتسمونها فيما بينهم فلاحظ أحد المخبرين السريين ذلك فقبض عليهم و اعترفوا بكل شىء. و قال ابونا بيشوى للخدام بثقة " مش قلت لكم حأبلغ مارجرجس بوليس النجدة..!