احتراق كنيسة مارمرقس بسنورس في الفيوم
علمت الكتيبة الطيبية من أحد المصادر المسئولة أن كنيسة مارمرقس بسنورس الفيوم قد احترقت بالكامل ولم تصل إلينا أي معلومات أخرى عما إذا كان الحادث مُدبر أم لا؟ وقال احد شهود العيان أننا وجدنا الكنيسة محترقة في الفجر فأبلغنا الأباء الكهنة والسلطات المسئولة وبالإتصال بأبونا القس بقطر راعي الكنيسة أكد لنا حدوث الحريق ولكنه لم يعطينا أي معلومات أخرى وفي إتصال مع القمص موسى يوحنا أكد نفس المعلومات وقال أن التحقيقات قد بدأت ولم يضف جديد.
تابعونا وسنواليكم بالأخبار أولاً بأول
.
وصلت إلينا أنباء جديدة عن الحادث من أحد مصادرها انه ظهر في التحقيقات الاولية ان بوابة الكنيسة الخارجية قد تم تحطيمها بالكامل بفعل فاعل وان بعض أنابيب البوتاجاز قد تم زرعها في اماكن متفرقة حول الكنيسة
عاجل: حريق يُدمر محتويات كنيسة مارمرقس بسنورس
إندلع حريق كبير فجر اليوم (الثلاثاء) بكنيسة القديس مارمرقس بسنورس بمحافظة الفيوم، وصرح القس/ بُقطر طلعت ميخائيل -كاهن الكنيسة- والقس/ شاروبيم إبراهيم -كاهن كنيسة الملاك بسنورس- للأقباط الأحرار، أن الأسباب التى أدت لإندلاع النيران لاتزال غير مَعلومة، وتقوم الأجهزة الأمنية فى هذه الأثناء بمُعاينة الكنيسة والآثار التى نَجمت عن الحريق..
شهود عيان أكدوا على أن سبب الحريق هو إنفجار إسطواناتى غاز من النوع الذى يُستخدم فى الإنارة (كلوب)، تم وضعهما بالكنيسة فجراً وأُضرمت النيران بواسطتها ، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمحتويات الكنيسة.
من جهته أكد القُمص/ ميخائيل ستراس -وكيل مُطرانية الفيوم- رواية شهود العيان، وصرَح للأقباط الأحرار أن النيران إندلعت بالكنيسة بواسطة إسطوانتى غاز من الحجم الصغير، مما يُستخدم بغرض الإنارة (الكلوب)، بواسطة مجهولين، وأشار إلى أن الدوافع والمُلابسات المُحيطة بالحادث لاتزال مجهولة، كما أشار إلى جدية التعامُل الأمنى مع الحادث لكشف مُلابساته.
ونفى -وكيل المُطرانية- وقوع أى إصابات، وأرجع ذلك إلى وقوع الحادث فى ساعة مُبكرة فيما الكنيسة خالية من المُصلين.
جدير بالذِكر أن الكنيسة المنكوبة كائنة بمنطقة مدافن خاصة بالأقباط (جبانة)، وإندلاع حريق بهذا الشَكل يُثير مخاوف عديدة، وتساؤلات جَمة، حول تكرار استهداف الكنائس، وجدير بالذِكر أيضاً أن حريقا هائلاً شَب بكنيسة القديسيين بطرس وبولس بشبين الكوم فى سبتمبر الماضى، ولما تُسفر التحقيقات عن أسباب منطقية للحادث حتى الأن!!، عدا ما تشهده أنحاء مُختلفة فى مُحافظات مصر من اعتداءات وهجمات بربرية ضِد المسيحيين ومُمتلكاتهم، دون رادع أو عقاب للمُجرمين