آلاف الأقباط يتجمهرون ببورسعيد طلباً لـ”تجلي العذراء”
تجمع آلاف الأقباط في مصر حول كنيسة العذراء ببورسعيد عقب تردد أنباء عن ظهور السيدة العذراء فوق برج الكنيسة، وقالت صحيفة المصري اليوم إن مجموعات تردد الأهازيج والترانيم انتشرت حول مبنى الكنيسة طلباً للتجلي ورغم تكرار الأسقف صموئيل راعى الكنيسة عبر مكبر صوت عدم تأكيد الظهور ودعوته الحاضرين للانصراف، فإن الحشود زادت أعدادها وأغلقت شارع محمد على المواجه للكنيسة. وقالت الصحيفة إنه رغم تأكيد عدد من رجال الكنيسة للحاضرين عدم ظهور العذراء ودعوهم للانصراف عبر مكبر الصوت إلا أنهم رفضوا، ونقلت عن أحد آباء الكنيسة قوله: فى حوالى الحادية عشرة مساء أبلغتنا إحدى السيدات بظهور العذراء فوق برج الكنيسة وبعدها قام أحد الأشخاص من عمارة مواجهة للكنيسة بتسليط أضواء على البرج وبدأ تجمع المواطنين، وفى حوالى الساعة الثانية عشرة والربع انطلقت حمامة بيضاء بجوار برج الكنيسة وتعالت صيحات الواقفين: «يا أم النور عايزين ظهور» وتداول الحاضرون ورقة مطبوع عليها «مديحة» للسيدة العذراء، تقال فى التمجيد وأخذت مجموعات تغنيها، وأكد القمص مرقص حنا، كاهن الكنيسة، أنه شاهد أضواء متحركة من اليسار لليمين فوق منارة الكنيسة، ولكن لم يكن هناك دليل كاف على ظهور العذراء وقال: لننتظر الظهور الحقيفى لها
من جانبه قال، فام موريس، كاهن الكنيسة، إننا نحترم العذراء أو نقدسها ونكرمها وظهورها فى شبرا أعطى انطباعاً عند الناس بأنها يمكنها الظهور فى أى مكان، مؤكداً زيارة العذراء لبورسعيد عام ١٩٩٠ حينما زارت كنيسة الأنبا بيشوى فى ميدان المنشية.
وقال عدد من الحاضرين حسب الصحيفة، إنهم سمعوا من آخرين عن الظهور لكنهم لم يحضروه، مستندين لتأكيد صدر عن البابا شنودة بظهور العذراء فى كنيسة الوراق، وقالوا إن الرؤية لا تتحقق إلا للمؤمنين. واعتبر عادل جرجس، أحد الناشطين الأقباط بالمحافظة، الظاهرة اجتماعية وشعبية وليست دينية وأن المجتمع، مسيحيين ومسلمين، يبحث عن الخلاص من السماء طلباً للعدل المفقود على الأرض. وقال نيقولا حبيب، ٤٥ سنة، إنه شاهد نوراً فوق منارة الكنيسة يحلق فى تمام العاشرة، مساء أمس الأول الجمعة.
وأكد رفقي فهمي، ٣٠ سنة، ونورهان محروس، ١٤ سنة، أنهما شاهدا حمامة تطير فوق منارة الكنيسة فى الساعة ١١.٣٠ مساء الجمعة. وقال وفيق حنا، وابنه جون، إنهما شاهدا نوراً أبيض جاء سريعاً فوق الكنيسة أشبه بالبرق واستمر ثانية واحدة مما جعل الحاضرين يهللون.[/color][/size]