ما اعظم اعمالك يا رب كلها بحكمة صنعت ملانة الارض من غناك (مز 104 : 24)

فى العامين السابقين تاثر العالم كله عن خبر وباء انفلونزا الطيور الذى تطور إلى إنفلونزا الخنازير
وكنا واثقين ان هذا المرض اللعين لا يقدر عليه غير اله رحوم رؤوف متحنن
وفى اوائل شهر اغسطس لعام 2010 ميلاديه حدث ارتفاع فى رجات الحراره غير عادى
فالتجانا إلى رحمة من خلقنا نتوسل إليه أن يرفع عنا علما ان هذا من أجل كثرة خطايانا
لانه كما قال ايوب البار

لانه هو يجرح و يعصب يسحق و يداه تشفيان (اي 5 : 18)

ونظرا لمحبته الفائقة الإدراك وعدم معرفتنا نحن للأشياء فاراد الله ان يمحو عنا خطر كبير وهو
انفلونزا الخنازير
الذى بات مؤخرا حديث كل العالم ومع العلم ان انفلونزا الخنازير لا ينشط إلا في الجو البارد
وان درجات الحرارة العاليه تؤدى له بضعف واباده
فقد اراد الله ان يختفى هذا المرض الذى بات يهدد كل الأسر فى العالم
فحدث انفجار على سطح الشمس ونتج عنه ارتفاع شديد فى درجه الحراره
كما اكد علماء وكالة ناسا الأمريكية ان هذه الحراره متجهه إلى كوكب الأرض
وستصاحبها ارتفاع شديد فى درجات الحراره على سطح الأرض
مما ادى إلى قضاء على فيرس انفلونزا الخنازير
ويا للعجب فانه كما حدث ايام مرض الملاريا الذى كان ينشط صيفا
ورحمة ربنا علينا الذى انزل شتاءاً قارص البروده مما ادى إلى القضاء عليه فى مصر
كذلك ما حدث فى هذه الأيام
فليتمجد ويتبارك اسم الرب إلاهنا ونعلوا له بالتمجيد الائق
اليكم بعض الفديوهات التى التقطتها الوكالة تؤكد
عن حدوث هذا الإنفجار الذى اسموه ( تسونامى الشمسى )









حقا هى إرادة الله المشفق على جنس البشريه فيالك من إله رحيم متحنن لإنك تشفق على اولادك
عالم ضعف جنسنا البشري فيا من ولدت من السيده العذراء مريم ارحمنا و عند مثولنا امامك اجعلنا اهلين
ان نكون بخير خوف ولا اضطراب من يوم دينونتك العظيم
بجد زى ما قال فى الكتاب ( نحن لا نعلم ماذا نعمل و لكن نحوك اعيننا (2اخبار 20 : 12) )

اذكرونى فى صلاتكم