ام النـــــــــــــــــــــــــــــــــور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار الانبا بسنتى مع روزاليوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dona
المدير العام
المدير العام
dona


التسجيل : 17/12/2009
المساهمات : 619
نقاط : 1547

حوار الانبا بسنتى مع روزاليوسف Empty
مُساهمةموضوع: حوار الانبا بسنتى مع روزاليوسف   حوار الانبا بسنتى مع روزاليوسف Emanoeel-88213b36622010-03-01, 07:05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الأنبا بسنتى : أنا وزميلى عادل إمام .. " لما التحقت بكلية الزراعة فى العام 1958 كان من زملاء دفعتى الفنان الكبير عادل إمام، جمعتنا مقاعد الدراسة والصداقة، ولما دخلت مجال الرهبنة عام 1970 انقطعت عن العمل العام، وراح كل واحد فى طريق"


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأنبا بسنتى : أنا وزميلى عادل إمام

كتب ايمن الحكيم
العدد 4264 - السبت الموافق - 27 فبراير 2010

يوزعها على الناس أينما ذهب، لا فرق عنده بين مسلم ومسيحى، رجل أو امرأة، شيخ أو طفل، حتى فى عز غضبه وثورته لا يتخلى عن ابتسامته، ويراها الحل السحرى لكل المشكلات والأزمات، مهما بدت صعبة أو مستحيلة .
حكى لى حكاية عمرها - 21 سنة - ليدلل لى على أن الابتسامة يمكن أن تفعل وتؤثر وتحل، أرادت الكنيسة فى حلوان أن تشترى قطعة أرض مجاورة لها، الأرض يملكها الحاج عكاشة، سعر متر الأرض فى المنطقة وقتها لا يزيد على 350 جنيها، لكن الحاج عكاشة صمم على 355 جنيها، وتمسك برأيه، وكادت الصفقة تفشل بسبب 5 جنيهات، وطلب الرجل لقاء مع الحاج عكاشة، وجاء الحاج إلى الكنيسة ومعه ابنه، الذى بدا من جلبابه الأبيض ولحيته وقبقابه أنه ينتمى إلى تيار متطرف .
سلم على الحاج عكاشة بحرارة، واستقبله بابتسامة، وأخذه بالأحضان، فى حين لم يمد الابن يده بالسلام، ومع ذلك لم تفارق الرجل ابتسامته، ومدها إلى حيث جلس الابن، ثم وجه حديثه للجميع بصوت صاف :
- إذا كان الحاج مصر على الخمسة جنيه ما يجراش حاجة .. ده حقه .. أنا عندى الإنسان والصداقة أهم من الفلوس !!
وذاب التطرف واختفى وتمت الصفقة وانتصرت الابتسامة .
فى إبراشية الأنبا برسوم الويان انتظرت الأنبا بسنتى أكثر من ساعة ونصف، تأخر الرجل عن موعده، وطال الانتظار، ثم جاء الرجل تسبقه ابتسامته، فنسيت معاناة الانتظار .
يحظى الأنبا بسنتى بشعبية جارفة فى حلوان والمعصرة حيث نفوذ كنيسته وشعبه، حتى أننى داعبته :
لو الحزب الوطنى رشح قداستك فى الانتخابات القادمة فإنه سيضمن كرسيا أكيدا وبلا منافسة !
ضحك وهمس أن د . على الدين هلال كان على الهاتف معه منذ دقائق، وتحدث عن الانتخابات القادمة، ثم أثنى على د . على وسماحته واستنارته وابتسامته .
الابتسامة من جديد .. لابد أن لها سراً عند هذا الرجل، الذى لا يرى أن الابتسامة تنال من رجل الدين ومهابته .. وبعد ساعتين من الحوار اكتشفت السر .. فبالإضافة إلى مصريته الخالصة، فإنه كان زميلاً فى كلية الزراعة لعدد من أشهر نجوم الكوميديا .. حكى لى :
لما التحقت بكلية الزراعة فى العام 1958 كان من زملاء دفعتى الفنان الكبير عادل إمام، جمعتنا مقاعد الدراسة والصداقة، ولما دخلت مجال الرهبنة عام 1970 انقطعت عن العمل العام، وراح كل واحد فى طريق، ثم حدث بعد سنوات طويلة أن التقينا فى استاد القاهرة، فى مناسبة جماهيرية برعاية وزير التعليم وقتها د . حسين كامل بهاء الدين، وبحضور عدد كبير من المسئولين، لم يعرفنى عادل، فهمست فى أذنه :
- اسمع بقى .. إحنا كنا زملاء فى كلية الزراعة دفعة، . 1962 أنا فلان الفلانى ! وبانت الفرحة على وجهه واحتضننى بحنان وقال لى :
- مش هينفع الكلام دلوقتى .. إحنا نتقابل بعد المؤتمر ونقعد على رواقه ! ومازال الأنبا بسنتى يحكى بفرح : عادل مواطن مصرى صالح، وأنا أعتبر فيلمه حسن ومرقص من أعظم الأعمال الفنية التى تناولت الوحدة الوطنية .. الفيلم فيه رسالة جميلة وهادفة، وأنا شاهدته فى كندا، كان عندى الوقت لأذهب للفرجة على فيلم سينما، والحقيقة استمتعت جدا بالفيلم وأجمل ما فيه أنه يحمل احتراما بالغا للعقيدة المسيحية ورجالها، وتكلم بصدق وقدم صورة حقيقية واقعية، وأتصور أن صداقته بالبابا شنودة أفادته كثيرا فى الفهم .. فاحترم عقيدتنا ولم يؤذ مشاعرنا كما فعل غيره .. مسلسل أوان الورد مثلا .
قلت : أوان الورد مسلسل اجتماعى فى النهاية .. فلماذا تحملون له هذا الغضب بعد كل هذه السنوات؟
قال : لأنه دخل فى منطقة الاختلاف، أمير الشعراء أحمد شوقى له بيت جميل أرجو من الجميع أن يحفظوه :
نعلى تعاليم المسيح لأجلهم يوقرون لأجلنا الإسلام
والشيخ الشعراوى الله يرحمه له كلمة بديعة يقول فيها : لو تكلمنا فيما نتفق عليه .. يقصد المسلمين والمسيحيين .. لن نجد وقتا لنتكلم فيما نختلف فيه ..!
أما أوان الورد فدخل فى منطقة الخلاف . مش حبكت أنى أعمل مسلسل عن شاب مسلم يتزوج فتاة مسيحية . لماذا لا نبحث عن دراما فيها مناطق اتفاق، عايز أمثلة عندى، قصة اللواء رمضان عبدالرءوف أحد أبطال حرب أكتوبر الذى أنقذ حياته النقيب القبطى بشاى، أنا فاكر أيام أزمة أوان الورد سألنى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقتها عبدالرحمن حافظ : أعطنا بديلاً ياأنبا بسنتى مادمت معترضاً على المسلسل، قلت : عندك قصة موسى صبرى : فى شبابه كان يحب بنت الجيران المسلمة، وراح يطلب يدها من أبيها، وأعلن أنه مستعد لإشهار إسلامه من أجلها، أبوالبنت احترم الجيرة، وقال له : لازم موافقة أبوك، والد موسى اعترض، وهدد بأن يضرب نفسه رصاصتين، الجار المسلم احترم رغبته وقال لموسى صبرى : - اتفضل .. أنا ماعنديش استعداد أخسر أبوك؟
ثم قلت لعبدالرحمن حافظ :
- ده الكلام .. ممكن تعمل 29 حلقة من المسلسل الولد المسلم قاعد يحب فى البنت المسيحية .. وفى الحلقة الثلاثين تراعى مشاعر الأقباط وتبين أن الموضوع صعب .. ومشاكله أكبر وأخطر من فوايده .. ليه نؤذى الأقباط فى مشاعرهم ودينهم .
ياسيدى .. يعنى هى من قلة البنات المسلمات فى مصر .. ضاقت قدامه مالقاش غير بنت مسيحية يتجوزها !
مازال الأنبا بسنتى يحكى عن ذكريات أوان الورد : أيامها سألنى د . أسامة الباز :
- إنت زعلان ليه ياأنبا بسنتى .. ديننا يبيح زواج المسلم من أى ديانة أخرى ! قلت له :
- ولكن ديننا لا يبيح .. المسلم عندنا يتزوج مسيحية عادى .. إنما إحنا عندنا المسألة دى خطيئة .. وحكيت له حكاية حدثت لى شخصيا .. فى حوالى العام 1974 بعد أربع سنوات من دخولى سلك الرهبنة، كنت أخدم فى منطقة الأزبكية، فجاءنى ذات يوم شاب صغير وقال لى ببراءة : - أنا عايز أتنصر علشان أتجوز زميلتى المسيحية !
وجلست لأتناقش معه، وحاولت إثناءه عن رغبته وقلت له أننى مستعد لأن أتصل بأصدقاء لى مسلمين ليدبروا لك عروسة مسلمة وتريح نفسك ! ليه ندخل نفسنا فى نزاعات وحساسيات؟ ! لازم نحترم قيمة المواطنة، ولا يحكمنا إلا العطاء، الزعيم سعد زغلول فى أول وزارة يشكلها ذهب إليه من ينبهه إلى أنه اختار نصف الوزراء من الأقباط .. فقال جملته البليغة : أنا لا أعرف سوى أنهم مواطنون مصريون .. يطلعوا مسلمين .. يطلعوا أقباط .. يطلعوا يهود .. المهم أنهم مصريون !
أنا فاكر وأنا صبى صغير .. والكلام للأنبا بسنتى .. كان عمرى 11 سنة لما الثورة قامت، وكنت أذهب للشارع لألعب مع أصدقائى من الأطفال، وكان بينهم مسلمون ويهود .. وكنا نلتف حول حاوى يبدأ ألعابه بجملة تسحرنا نحن الأطفال :
- موسى نبى وعيسى نبى ومحمد نبى وكل من له نبى يصلى عليه . كان فيه حالة تسامح حقيقية، وحصل أنه كان لنا جارة يهودية متزوجة من ضابط مسلم، وتعرض زوجها لضرب مبرح أدى إلى وفاته .. وفوجئنا بالرئيس محمد نجيب يأتى إلى شارعنا مشيا على الأقدام، ويصعد إلى بيت الزوجة اليهودية ويقدم لها واجب العزاء .. كانت الدنيا لسه بخير، وكانت المحبة بخير، وممكن يعود هذا الخير لو اشتغلنا بجد، يعنى فيلم زى حسن ومرقص ممكن ينشر المحبة والتسامح بين الناس .
وكأنه تذكر شيئاً، يصمت الأنبا بسنتى لحظات حتى يسترجع تفاصيله ثم يقول : - بالمناسبة كان من دفعتى أيضا فى كلية الزراعة الفنان الكوميدى محمد أبوالحسن .. وأذكر أننى لما دخلت دير وادى النطرون جاء ليزورنى فى الدير فى العام , 1972 وكان من ألطف وأظرف الشخصيات التى قابلتها فى حياتى .. أيضاً كان من دفعتى الفنان لطفى عبدالحميد الشهير بـفتلة .. وأيضا الزميل سعيد إمام، الذى كان يريد أن يجاملنى بتلقائية وحب فيظهر أنه جاهل بأصول العقيدة المسيحية .. يقول لى :
- صل على عيسى !
فأصحح له المعلومة :
- ياسعيد اسمها مجّد سيدك !
ونضحك فى حب .
هذا جيل من المبدعين كان يتميز بالسماحة والمحبة .. كان يبحث عن نقاط الاتفاق لا الاختلاف .. يجمع ولا يفرق، عكس آخرين، بحثوا عن الإثارة على حساب الحقيقة .
وأقول له : تقصد رواية عزازيل مثلا؟ !
ويقول : مثلا لست ضد الإبداع والفن .. ولا ضد كاتبها ولكنى كنت أتمنى ألا يثير هذه البلبلة فالرواية لا تفرق بين التاريخ والخيال لا تعرف ما إذا كانت تاريخية أو وثائقية، فاختلطت الأحداث على الناس . بالإضافة إلى أنها توجه اتهامات قاسية وباطلة للآباء البطاركة من قيادات الكنيسة، مثل أنهم كانوا يضطهدون بعضهم وشعبهم، هذا غير صحيح . تاريخ الكنيسة عندنا معروف منذ أن دخلت المسيحية مصر على يد مار مرقص فى القرن الأول الميلادى .
والتاريخ يقول إن المستعمر البيزنطى هو الذى اضطهد أقباط مصر، بدليل أن عمرو بن العاص عندما دخل مصر أرسل إلى البابا بنيامين الذى كان هارباً من عسف واضطهاد البيزنطيين .. ليه نشكك الناس فى عقيدتهم؟ !
أسأله : قداستك مع فرض رقابة دينية على الفن والإبداع؟
يرد : يهمنى ضمير المبدع قبل الرقابة .. لازم يكون عنده حس وطنى، ولازم يفهم أن الإبداع قد يضر ويثير أزمات ويفسد على الناس دينهم .. مش لازم أعمل مسلسل زى أوان الورد أو واحد صفر لا يراعى مشاعر الأقباط .. فيه مساحات كثيرة من الإبداع لا مشاكل فيها ولا حساسية وتأثيرها هائل .. يا أخى وأنا طفل مازلت أذكر أفلام إسماعيل ياسين، وكنت أستمتع بها جداً، وأضحك عليها وأتعلم منها .. ولا أنسى مشهداً من أحد أفلامه، كان عمرى وقتها 7 سنوات، وفيه يدخل إسماعيل ياسين إلى مكان فيجد يافطة كبيرة مكتوبا عليها الصدق منجاة، فيسىء قراءتها وفهمها بسذاجته، ويعتبر أنها تعنى أن شرب عصير المانجو يجعل الإنسان صادقا، وأن الصدق مانجه !!
ثم يقول :
فى الإبداع لابد أن نراعى أن العقلية المصرية غير العقلية الغربية .. نحن شعب نحترم المقدس ونخاف ربنا .. شعب متدين، ولذلك لابد للمبدع أن يحترم هذه المشاعر، ولا يمس قيمه الدينية الراسخة .. عيب أننا نسخر من رجل دين أو نسىء إلى عقيدة .. ولذلك أرى فى ظل تزايد هذه المشاكل أن تعرض هذه الأعمال على الكنيسة لبيان مدى شرعيتها، ليست رقابة، بقدر ما هى نوع من التفاهم بين الشرع والإبداع .
وأسأل : هل تتابع الحركة الأدبية؟ ويرد : ليس عندى وقت .. ثم إن خلفيتى الثقافية رياضية أصلاً .. فقد كنت لاعب جمباز .. وبعد تخرجى فى كلية الزراعة حصلت على ماجستير فى الكيمياء الحيوية .
وبعد دخولى سلك الرهبنة لا أجد متسعاً من الوقت لمتابعة الروايات .. لكنى متابع جيد للكتابات الفكرية، وأتوقف كثيراً عند مقالات رفعت السعيد وطارق حجى وجابر عصفور وشريف الشوباشى .. وغيرهم من الكتاب المستنيرين .
ومع ذلك أعرف الحركة الأدبية ومبدعيها .. وأحمل تقديراً خاصاً للأديب الراحل نجيب محفوظ .. وأنا لم أقرأ أولاد حارتنا ، ولكنى سمعت ملخصاً لها .. وأرى أنها تحمل قيماً نبيلة وجميلة وأهدافاً سامية .
وأسأل : والحركة التشكيلية؟
ويرد : أضحك كثيراً على رسومات الفنان مصطفى حسين .. وكلما قابلته أقول له : رسومك هى التى تروج لجريدتك ..
كذلك تعجبنى رسومات جورج البهجورى .. وزمان كنت معجباً بعبد السميع وصار وخان .. وبيكار .
وأسأل : والرسومات العارية .. هل ترفض الموديل العارى كما يرفضه الإسلاميون الآن؟ ويجيب : الموديل العارى شغل إيطالى .. هم أول من أدخلوه فى الفن .. لكننا فى الفن القبطى نميل إلى اللمسة التى فيها حياء .. واحترام للإنسان ولوجوده أمام الله . لست مع العرى، وأرى أن الفن ينبغى أن يراعى الأخلاق والقيم ولا يتصادم معها .
وأقول : بمناسبة الصدام .. ما موقفكم من فيلم المسيح المصرى ! ويقول : المشكلة أن الفيلم يحاول أن يقدم المسيح من وجهة نظر إسلامية والمسيح فى المفهوم الإسلامى مختلف .. مرة د . أسامة الباز أيام أزمة وفاء قسطنطين سألنى : - زعلان ليه .. ما المسلم من حقه يتجوز مسيحية !
قلت له :
- المسيحية التى تؤمنون بها غير المسيحية التى نؤمن بها .. يعنى الأفلام الغربية عن المسيح لا نشغل بالنا بها . لكن فيلما مصريا عن المسيح ومن وجهة نظر إسلامية أكيد الموضوع حساس ومحتاج تفكير وترو .. خوفاً من أن يثير فتنا وأزمات .. واحنا مش ناقصين!؟
وأسأل : وما موقفكم من ظهور الشخصيات القبطية فى الأعمال الدرامية؟ ويرد : يعنى مش كل الأقباط ملائكة ولا كلهم شياطين .. فيهم الصالح وفيهم الفاسد .. تماماً زى أى دين وملة .. المسألة أنى أقدمها ازاى وامتى؟ ! لازم نوضب الجو، ولازم نزيل ما فى النفوس ونصفى قلوبنا ونحل مشاكلنا الأول .. ساعتها لن نجد أى حساسيات .. وستمر المسائل بهدوء . وأسأل : والغناء يا قداسة الأنبا؟ !
يرد : ليس عندى وقت للسماع .. وإن كنت معجباً بصوت فيروز ووديع الصافى خاصة فى ترانيمهما الدينية .. ونعرف أنهما بدآ مشوارهما من التراتيل الكنسية . وأسأل : والنحت؟
ويرد : فن إنسانى مباح ومشروع .. طالما أن الهدف منه الإبداع ..
وتضىء الابتسامة من جديد وجه قداسة الأنبا بسنتى وتكون هى تحية الوداع .. وأتركه ليوزعها بالعدل والقسطاس على الجميع .

تاريخ نشر الخبر : 27/02/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://om-alnor.own0.com
 
حوار الانبا بسنتى مع روزاليوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع الله
» صور الانبا كاراس
» الانبا انطونيوس
» حوار بينى وبين ربنا
» هل تؤمن بالله حوار بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ام النـــــــــــــــــــــــــــــــــور :: .•:*¨`*:•. الاخبــــــــــــــــار .•:*¨`*:•.-
انتقل الى: